المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٦

زي الشمس

صورة
أول مرة شوفتها فيها.. كانت واقفة تحت الشمس راحت عينى جاريه عليها.. و ابتدى قلبى يدق بهمس بصت ليا.. شوفت الضحكة جوا عنيها رشقت فيا.. و اللهفة ماعرفت اداريها و دار جوايا حديث ف النفس نفسى قالتلى : "البت دى قمرة" و ضيها لامس قلبك لمس رديت قولتلها : " دى اكتر من قمرة دى وردة و عاملة زى الشمس لما بتضحك ليها غمازة ...  بتغيير منها خدود الشمس"

سيدة لا تغار

صورة
نعم أُحادثهن.. نعم أُضاحكهن.. نعم أُلاطفهن.. و رغم كل هذا أعلم أنكِ لا تُبالين لا لأنكِ قد مللتى تحذريننى.. لا لأنكِ بحظكِ العاثر قد رضيتى.. لا لأنكِ عليّ لا تَغارين.. و لكنكِ تعلمين.. ما أفعل إلا مجاملةً و رُقِي ذوق، فأنا لا أسمح لهن تخطى الحدود فما بعد الحدود مملكة، أنتِ فيها السيدة و هذا السيد لا يُبيح ما بعد الحدود إلا لسواكِ و اليوم بعد عشرة أعوام، أقولها بصدق: إشتاق السيد يا سيدتى لهواكِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‫مذكرات رجل اعتزل الغرام‬

مشاعر الحب لدى المرأة بين النعمة و النقمة

صورة
الفتاة الطبيعية عبارة عن كتلة متحركة من المشاعر و العواطف التي قد تلتهب و تتأجج  في كثير من الأوقات وتهدأ في أوقات أخرى ومن هذه العواطف عاطفة الحب والحب الذي اقصده هنا ليس حب الفتاة لوالدها أو والدتها أو لأخيها أو غيرهم من الأشخاص ذو القرابة أوالأشياء المحببة لدينا جميعا، بل هو الحب بمعنى الميل العاطفي لشخص ما والذي قد يكون الزوج - بالحلال - أو العشيق -بالحرام-. وهذا الميل العاطفى موجود أيضا عند الرجال، ولكن الفرق بين الرجال والنساء أن الرجل يتحكم في عواطفه ويتغلب عليها في كثير من الأحيان، بينما تعجز المرأة عن هذا في حالات كثيرة. والفرق الآخر أن الرجل يستطيع أن يشبع ميوله العاطفى بالزواج ممن يحب وليس عليه حرج في ذلك، بينما تبقى المرأة تتعذب وتتألم في انتظار ذلك الخاطب الذي يأتي ليطرق الباب، وإن ابتلاها الله بالحب فإنها لن تستطيع أن تتقدم لخطبة من تحبه ولا أن تصرح بذلك لأحد، و تتحول مشاعر الحب -التى نعتبرها جميعا هى نعمة- الى جحيم تعيش فيه تلك المسكينة و لا يشعر بناره غيرها.

اعذرينى

صورة
اعذرينى.. إنى قلبى مش فتحلك أو ف ليلة جه و ندهلك و أما جيتى تقربيله.. سك بابه و مش سمحلك اعذرينى ... يا أم العيون السود.. و الضفاير ليل ع الخدود ممدود قلبى أنا بالعلل مرصود.. لا عاد ينفع يحب و لا يتحب و لو تطلى عليه تلاقيه.. معدشى اصلا قلب بقا زى جورباح النخل.. تحت الحيطان مسنود الحيل مهدود.. و الحب مالو حدود.. عايز حيل مشدود.. مش قلب مهزوز عايش كما الأراجوز و أنا قلبى خلاص شاب نبضه.. و الوليد قبل الاوان اصبح عجوز إلكان ع الهوى.. أنا قلبى مش رفضه و إنى ف يوم أهوى صبية.. إحتمال وارد أو يجوز أما إعلانى لهواها.. فاهو ده اللى مش ممكن يجوز و ده شئ منبوذ.. إنى ف هوايا اكون محجوز شئ مرفوض.. إنى ف هوايا اكون محدود ... يا زينة الصبايا.. لمى هواكِ و ضحك العيون.. و جوا الضفاير خبيهم بكره يجيكى واد مجنون.. بكل الحب يرويهم أما أنا.. فنصيبى من الجنون.. يكفينى اكون شاعر حب القصايد أسمى أمانيا أما حب الصبايا.. فكله جبر خواطر أنا القادر.. و مش قادر ازرع هواكى ف طينى روحى لحالك و لحالى سيبينى ميغركيش الحنين اللى ف عيونى علتى أنا أقوى من حنينى..صدقينى و اعذرينى